الخميس 21 نوفمبر 2024 م - 19 جمادى الأولى 1446 هـ

نصائح وحقائق يكشفها "إيستوود" في ماستركلاس بمهرجان كان

الثلاثاء 23/مايو/2017 - 03:05 م
The Pulpit Rock
أروى تاج الدين
 

نقلاً عن موقع No Film School، أقيم يوم الأحد الماضي ماستركلاس للممثل والمخرج الأمريكي كلينت إستوود على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السبعين التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وقد أدار اللقاء الناقد السينمائي كينيث توران من جريدة لوس أنجلوس تايمز. وخلال اللقاء تحدث إستوود عن استحواذ فكرة الغرب الأمريكي على خياله، حيث نشأ في ثلاثينات وأربعينيات القرن الماضي، حيث كان يحلم معظم الأطفال بأن يكونوا (راعاة بقر) يحملون المسدس ويركبون الخيل. كما تكلم أيضاً عن بداية دخوله إلى عالم السينما، ومنهجه في صناعة الأفلام، ومشروعه السينمائي القادم.  

1- صناعة الفيلم عملية عاطفية وليست ذهنية

يقول إيستوود أن "التحليل المبالغ فيه للفيلم خاصة أثناء التصوير يمكنه أن يقتل الفيلم، أعمل فقط ولا تتحدث عن الأمر طوال اليوم، فإذا كان المخرج متردداً أصبح فريق العمل بطيئاً. صناعة السينما فن عاطفي وليس ذهني، ربما يكون عليك التفكير في التفاصيل، لكنك تترجم مشاعرك إلى الممثلين من قراءتك للسيناريو، هكذا يكون الأمر. غرائزي أفضل بكثير من فطنتي، فيجب أن تثق بهم. العمليات العقلية الزائفة سوف تجعلك تغلق على نفسك صندوقاً وتضع الفيلم خارجه، فأخطر شيء في العالم هو أن تتعامل مع نفسك بجدية".

2- يجب أن يظل موقع التصوير هادئ

يحكي إستوود أنه أثناء زيارته للبيت الأبيض في فترة رئاسة جيرالد فورد، أعجب بأسلوب عمل عملاء المخابرات، فهم يتواصلون معاً دون حدة، يتحدثون بهدوء لكن لا يمكنك سماعهم. يقول إستوود "في موقع التصوير تشاهد مساعد المخرج يركض في الأنحاء طالباً من الجميع الهدوء، لكن ينتهي به الأمر أن يكون هو الشخص الوحيد الذي لا يصدر ضوضاء. موقع التصوير الهادئ يتطلب أيضاً مخرج قادر على السيطرة على غضبه، لأنك إذا فقدت أعصابك سوف تخسر نفسك".

3- دائماً قم بعمل Wild Take

حينما سأل توران إستوود عن قيامه بعمل بروفات كثيرة قبل التصوير، أنكر ذلك وقال "أنا دائماً أحب أن أجرب الأشياء للمرة الأولى، وأسمح للممثلين أن يتطوروا أمام الكاميرا، وهذا ما يسمى بـنظرية Wild Take أي تصوير الانفعالات التي تظهر على وجه الممثل حينما يخرج الحوار منه للمرة الأولى، إذا سار الأمر على ما يرام فالجميع يدخلون في المود".

4- فيلمه القادم عن داعش

صرح إيستوود أثناء اللقاء أنه يستعد حالياً لإخراج فيلم  The 15:17 To Paris عن الهجوم الذي شنته داعش على قطار فرنسي في 2015 وتم إحباطه.

5- حصل على فرصته العظيمة لدخول السينما من مصور سينمائي

يدين إستوود بفضل دخوله إلى هوليوود لمصور شركة يونيفرسال إيرفينج جلاسبيرج، الذي جمعهم حب الرياضة في البداية وأصبحوا أصدقاء. يقول إيستوود "ذات يوم طلب مني جلاسبيرج أن أقف أمام الكاميرا في آخر أيام تصوير أحد الأفلام، من أجل اختبار تصوير،وشعرت بالتوتر حينها. بعدها بوقت قصير وقعت عقداً لعام ونصف مع يونيفرسال ثم قاموا بطردي".

6- لم يخشى من استبدال البطل ببطلة

يقول المخرج البالغ من العمر 86 عاماً أنه حينما قرأ رواية "جسور ماديسون" لم يفكر بها كثيراً، لكن تساءل ماذا إذا كان البطل السيدة وليس الرجل؟ اتصل بعدها بميرل استريب وعرض عليها الدور الرئيسي. هي أيضاً لم تحب الرواية، فأخبرها أن تقرأ السيناريو، وعندما قرأته وافقت على الفور.

7- العودة إلى التمثيل مرة أخرى

اعترف إيستوود أيضاً أثناء لقاءه أنه لا يفتقد التمثيل كثيراً، لكنه لم يتخلى عنه كليةً أيضاً. وحينما سأله تورين إذا كانت هناك مشاريع للابتعاد عن السينما، أجاب "إذا كان ذلك مقدراً لحدث" وأضاف "ما عليك سوى التقدم إلى الأمام بدون ندم. إذا واصلت المحاولة سوف ينتظرك شيء جيد في النهاية. ربما تأتي إلى كان عشر مرات وتعود خاسراً" – قال مازحاً في إشارة لعدد مرات خسارته السعفة الذهبية – "لكن كل ما عليك فعله هو إقحام أنفك بين حجري الرحى، ولا تخشى إذا لم يسير الأمر على ما يرام. فأنا لازلت سعيداً بقيامي بعملي". 

تقييم الموضوع

تعليقات Facebook


تعليقات البوابة الوثائقية