حوار مع ايمانوييل بيريكو مخرجة فيلم الإفتتاح في مهرجان كان
الأربعاء 13/مايو/2015 - 02:50 م
هدى عمران
بثت ادارة مهرجان كان اليوم الأربعاء 13 مايو مقابلة مع ايمانويل بيركو مخرجة فيلم الافتتاح
La Tête Haute فور وصولها ، أجراه معها طارق خالدي ، وتحدثا في الحوار عن الفيلم الذي تناول مسار شاب جانح من عمر ست سنوات إلى ثماني عشرة سنة، من مراكز التأهيل إلى المحاكم الأطفال.
وهذا هو نص الحوار كاملا ً:
عمّك مربِّي تربوي، نفترض إذن أنك تعرفين موضوع الفيلم. كيف حضّرتي نفسك لكي تتحدثي عن المراهقين المتمرّدين؟
كان التحقيق والتوثيق الكتابي والتوثيق السمعي البصري طويلا جدا. أعتقد بأنّي اطلعت على كل الوثائق المتعلقة بالملف. ولكن الأهم كان العمل الميداني. ذهبت إلى محكمة الأطفال في باريس طوال عدة أسابيع ودخلت إلى مكاتب القضاة لكي أرى الجانحين الشباب الذين كانوا يحاكمون كما ذهب إلى مراكز التأهيل المغلقة والمفتوحة، وإلى السجون الخاصة بالقاصرين...ذهب إلى كل هذه المؤسسات التي نراها في الفيلم.
ما الذي أدهشك عندما ذهبت إلى كل هذه الأماكن؟
لدي ذكريات قوية من هذه المراكز: العنف الصامت والمزعج ونحن لسنا متعودين على هذا العالم. ومن جهة أخرى، هناك العمل الصادق للموظفين وصبرهم أمام هؤلاء الشباب وهم يحاولون تأهيلهم وتهدئتهم وتخفيف غضبهم. عرفت أمورا جديدة عديدة، لم أكن أعلم بوجود كل هذه المهن المختصة بالقاصرين الجانحين.
نرى في فيلمك الممثل الشاب رود بارادو الذي يمثل معك في أولى أفلامه في السينما. كيف كان أداؤه أمام ممثلين شهيرين مثل كاترين دونوف وبونواه ماجيمال وسارا فوريستييه؟
لطالما عملت مع ممثلين شهيرين ومحترفين ومع ممثلين غير محترفين. سارا فوريستيي وبونواه ماجيمال وكاترين دونوف بدأوا التمثيل في سن مبكرة. فهم لم ينسوا ذلك وأبدوا تفهّما. الأمر أصعب لهم. ولكن جميع الممثلين يقولون إن العمل مع ممثل غير محترف يضفي على العمل العذوبة والنشاط لأن كل شيء ممكن معهم.
مثلتي كذلك في فيلم مايوان Mon Roi الذي يشارك في المنافسة. ما هي علاقتك بها كمخرجة سينمائية؟
اعتبر عملي قريبا جدا من عملها. أحب أفلامها وأسلوبها الفريد. أفلامنا لها منهج واقعي مماثل وتعبر على الحقيقة وإن كانت طريقتي في التصوير مختلفة عن طريقتها. على فكرة، اتصلت بي من قبل لأنها تعرف بأنني أتأثر بالرغبة نفسها في معرفة الحقيقة.
فيلمك القصير Les Vacances فاز بجائزة في كان، لطالما رأيناك هنا كمخرجة وممثلة ومؤلفة سيناريوهات...ماذا يمثل مهرجان كان بالنسبة لك؟
ينتابك شعور بأنك دخلت عالم السينما. كمخرج سينمائي، تكون دائما وحيدا، ولكن هنا لديك شعور بأنك تنتمي إلى عائلة وبأن مشهور. الاختيارات تخضع لمعايير صارمة وذلك أمر جلي. أثناء المهرجان، تشعر بشرعية لا تشعر بها في الأوقات الأخرى.
La Tête Haute فور وصولها ، أجراه معها طارق خالدي ، وتحدثا في الحوار عن الفيلم الذي تناول مسار شاب جانح من عمر ست سنوات إلى ثماني عشرة سنة، من مراكز التأهيل إلى المحاكم الأطفال.
وهذا هو نص الحوار كاملا ً:
عمّك مربِّي تربوي، نفترض إذن أنك تعرفين موضوع الفيلم. كيف حضّرتي نفسك لكي تتحدثي عن المراهقين المتمرّدين؟
كان التحقيق والتوثيق الكتابي والتوثيق السمعي البصري طويلا جدا. أعتقد بأنّي اطلعت على كل الوثائق المتعلقة بالملف. ولكن الأهم كان العمل الميداني. ذهبت إلى محكمة الأطفال في باريس طوال عدة أسابيع ودخلت إلى مكاتب القضاة لكي أرى الجانحين الشباب الذين كانوا يحاكمون كما ذهب إلى مراكز التأهيل المغلقة والمفتوحة، وإلى السجون الخاصة بالقاصرين...ذهب إلى كل هذه المؤسسات التي نراها في الفيلم.
ما الذي أدهشك عندما ذهبت إلى كل هذه الأماكن؟
لدي ذكريات قوية من هذه المراكز: العنف الصامت والمزعج ونحن لسنا متعودين على هذا العالم. ومن جهة أخرى، هناك العمل الصادق للموظفين وصبرهم أمام هؤلاء الشباب وهم يحاولون تأهيلهم وتهدئتهم وتخفيف غضبهم. عرفت أمورا جديدة عديدة، لم أكن أعلم بوجود كل هذه المهن المختصة بالقاصرين الجانحين.
نرى في فيلمك الممثل الشاب رود بارادو الذي يمثل معك في أولى أفلامه في السينما. كيف كان أداؤه أمام ممثلين شهيرين مثل كاترين دونوف وبونواه ماجيمال وسارا فوريستييه؟
لطالما عملت مع ممثلين شهيرين ومحترفين ومع ممثلين غير محترفين. سارا فوريستيي وبونواه ماجيمال وكاترين دونوف بدأوا التمثيل في سن مبكرة. فهم لم ينسوا ذلك وأبدوا تفهّما. الأمر أصعب لهم. ولكن جميع الممثلين يقولون إن العمل مع ممثل غير محترف يضفي على العمل العذوبة والنشاط لأن كل شيء ممكن معهم.
مثلتي كذلك في فيلم مايوان Mon Roi الذي يشارك في المنافسة. ما هي علاقتك بها كمخرجة سينمائية؟
اعتبر عملي قريبا جدا من عملها. أحب أفلامها وأسلوبها الفريد. أفلامنا لها منهج واقعي مماثل وتعبر على الحقيقة وإن كانت طريقتي في التصوير مختلفة عن طريقتها. على فكرة، اتصلت بي من قبل لأنها تعرف بأنني أتأثر بالرغبة نفسها في معرفة الحقيقة.
فيلمك القصير Les Vacances فاز بجائزة في كان، لطالما رأيناك هنا كمخرجة وممثلة ومؤلفة سيناريوهات...ماذا يمثل مهرجان كان بالنسبة لك؟
ينتابك شعور بأنك دخلت عالم السينما. كمخرج سينمائي، تكون دائما وحيدا، ولكن هنا لديك شعور بأنك تنتمي إلى عائلة وبأن مشهور. الاختيارات تخضع لمعايير صارمة وذلك أمر جلي. أثناء المهرجان، تشعر بشرعية لا تشعر بها في الأوقات الأخرى.