الثلاثاء 23 أبريل 2024 م - 14 شوال 1445 هـ

(جعفر بناهي) يفوز بالجائزة الذهبية في مهرجان برلين السينمائي الدولي

الإثنين 16/فبراير/2015 - 03:23 م
The Pulpit Rock
جعفر بناهي
 

 

برغم قيام الحكومة الإيرانية بمنعه من صناعة الأفلام لمدة عشرين عاماً، إلا أن ذلك لم يمنع (جعفر بناهي) من الفوز بالجائزة الذهبية عن فيلمه التسجيلي "تاكسي" في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الخامسة والستين.  

(جعفر بناهي) هو مخرج وسيناريست إيراني ولد في 11 يوليو عام 1960، وذاع صيته دولياً  كمخرج أفلام بعد فوزه بجائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1995 عن فيلمه "البالون الأبيض"، وهي أكبر جائزة يفوز بها مخرج إيراني في تاريخ المهرجان.

عرف (جعفر) بأنه أحد المخرجين المؤثرين في إيران، وبرغم منع عرض معظم أفلامه في بلده، إلا أنه فاز بعدد من الجوائز الدولية منها جائزة الفهد الذهبي في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي عن فيلم (المرآة) في 1997، وجائزة الأسد الذهبي من مهرجان  فينيسيا عن فيلم (الدائرة) عام 2000 وجائزة الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي الدولي عن فيلم (التسلل) عام 2006، كما أشاد به العديد من نقاد الأفلام على مستوى العالم، وقد ذاعت أفلامه لنزعتها الإنسانية وتركيزه على معاناة الأطفال والنساء والفقراء في إيران.

بعد صراع لعدة سنوات مع حكومة بلاده بسبب محتوى أفلامه، ألقت السلطات الإيرانية القبض عليه هو وزوجته وابنته و15 شخصاً من أصدقاءه عام 2010 بتهمة الدعاية ضد الحكومة الإيرانية. ورغم دعم صناع الأفلام لقضيته ومساندة منظمات حقوق الإنسان حول العالم له، حكم عليه بالسجن 6 سنوات وحرمانه من صناعة الأفلام لـ 20 عاماً في بلاده، ومنعه من عمل أي مقابلات إعلامية سواء في إيران أو لوسائل إعلام أجنبية، ومنعه من مغادرة البلاد إلا للعلاج أو لقضاء فريضة الحج.

أثناء انتظاره لنتيجة الاستئناف الذي تقدم به قام بإخراج الفيلم الوثائقي (هذا ليس فيلماً) عام 2011 رغم العواقب القانونية لذلك، وقام بتهريبه في كعكة صغيرة إلى خارج إيران وعرض في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 2011. وفي فبراير 2013 عرض له فيلم (الستائر المغلقة) في مهرجان كان ضمن المسابقة الرئيسية وفاز (جعفر) بجائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو.

في فيلمه (تاكسي) يقوم جعفر بدور سائق تاكسي يجوب أنحاء طهران ويدخل في نقاشات مع الركاب حول كل ما يؤمنون به ويعتقدون أنه حقيقي.

 

تقييم الموضوع

تعليقات Facebook


تعليقات البوابة الوثائقية